بهدف استفادة طلبة الضفة: تعليم غزة تعقد لقاءً مع مثيلتها بالضفة لنقل تجربة غزة للضفة

عقدت وزارة التربية والتعليم العالي بغزة وعبر نظام الربط المرئي " الفيديوكونفرنس" لقاءً حول تجربتها الالكترونية وذلك مع وزارة التربية والتعليم في رام الله، بحضور أ. احمد النجار نائب مدير عام العلاقات الدولية والعامة، وم. مازن الخطيب مدير دائرة الحاسوب، وأ. محمود مطر مدير دائرة التخطيط بالوزارة، وم. منى سكيك مدير دائرة المشاريع بالوزارة، وم. أسامة يونس رئيس قسم البرمجة، وم. أيمن المغاري رئيس قسم الشبكات والدعم الفني، ومن الطرف الأخر في رام الله، السيدة سنيجا منسقة IT باليونيسيف، وأ. منجد سليمان من الإدارة العامة للتخطيط، وأ. نظام أبو السعيد من الإدارة العامة للتخطيط، وأ. أمنيات عبد المجيد مبرمجة قسم الإحصاء بالإدارة العامة للتخطيط. ويأتي هذا اللقاء لعرض انجازات وزارة التربية والتعليم العالي في مجال الخدمات الإلكترونية، وشرح انجازات الوزارة ضمن مشروع الوزارة الالكترونية، كأول وزارة محوسبة في فلسطين. وافتتح اللقاء أ. مطر مرحباً بالحضور، وأضاف بأن هذا اللقاء يأتي في إطار زيادة التعاون القائم، وتقوية التنسيق المشترك بين طرفي الوزارة في غزة ورام الله. ومن جانبه استعرض م. الخطيب آخر الانجازات التي قامت بها الإدارة العامة للتقنيات التربوية في مجال الربط الإلكتروني، وتطوير الوزارة إلكترونياً، في مجال البرمجيات والشبكات والسيرفرات بالوزارة. و شرح أ. يونس الجزء المتعلق بالبرنامج الإحصائي وبرنامج ملف الطالب، وتطوير نظام الإدارة المدرسية والتخطيط، وإمكانية التواصل مع أولياء الأمور، حيث تم انجاز خدمات أولياء الأمور للإطلاع على سجلات العلامات والغياب لأبنائهم في المدارس الحكومية. ويتعلق النظام أيضاً بتطوير آلية تسجيل بيانات الطلاب، حيث يكتفي المسجل بإدخال رقم هوية الطالب ليتحقق من كافة البيانات الخاصة به، وبذلك لا يحدث أي تلاعب أو تزوير، ووفق هذا النظام الجديد من التسجيل الآلي فستتمكن كل مدرسة من تسجيل بيانات طلابها والتحقق من شخصياتهم عبر قاعدة البيانات المركزية الموجودة في الوزارة والمشتركة مع كافة المديريات والمدارس، وستتمكن الوزارة من رصد أي عملية تزوير مباشرة، كما يستطيع هذا النظام التغلب على الأخطاء الواردة أثناء التسجيل والتي كانت ترهق الوزارة والطلاب وتأخر إنجاز العمل بالسرعة والدقة المطلوبة من خلال التعديل اليدوي والانتظار الطويل لترتيب البيانات والتحقق منها. ومن الجدير بالذكر أن الوزارة




عقدت وزارة التربية والتعليم العالي بغزة وعبر نظام الربط المرئي " الفيديوكونفرنس" لقاءً حول تجربتها الالكترونية وذلك مع وزارة التربية والتعليم في رام الله، بحضور أ. احمد النجار نائب مدير عام العلاقات الدولية والعامة، وم. مازن الخطيب مدير دائرة الحاسوب، وأ. محمود مطر مدير دائرة التخطيط بالوزارة، وم. منى سكيك مدير دائرة المشاريع بالوزارة، وم. أسامة يونس رئيس قسم البرمجة، وم. أيمن المغاري رئيس قسم الشبكات والدعم الفني، ومن الطرف الأخر في رام الله، السيدة سنيجا منسقة IT باليونيسيف، وأ. منجد سليمان من الإدارة العامة للتخطيط، وأ. نظام أبو السعيد من الإدارة العامة للتخطيط، وأ. أمنيات عبد المجيد مبرمجة قسم الإحصاء بالإدارة العامة للتخطيط.

ويأتي هذا اللقاء لعرض انجازات وزارة التربية والتعليم العالي في مجال الخدمات الإلكترونية، وشرح انجازات الوزارة ضمن مشروع الوزارة الالكترونية، كأول وزارة محوسبة في فلسطين.

وافتتح اللقاء أ. مطر مرحباً بالحضور، وأضاف بأن هذا اللقاء يأتي في إطار زيادة التعاون القائم، وتقوية التنسيق المشترك بين طرفي الوزارة في غزة ورام الله.

ومن جانبه استعرض م. الخطيب آخر الانجازات التي قامت بها الإدارة العامة للتقنيات التربوية في مجال الربط الإلكتروني، وتطوير الوزارة إلكترونياً، في مجال البرمجيات والشبكات والسيرفرات بالوزارة.

و شرح أ. يونس الجزء المتعلق بالبرنامج الإحصائي وبرنامج ملف الطالب، وتطوير نظام الإدارة المدرسية والتخطيط، وإمكانية التواصل مع أولياء الأمور، حيث تم انجاز خدمات أولياء الأمور للإطلاع على سجلات العلامات والغياب لأبنائهم في المدارس الحكومية.

ويتعلق النظام أيضاً بتطوير آلية تسجيل بيانات الطلاب، حيث يكتفي المسجل بإدخال رقم هوية الطالب ليتحقق من كافة البيانات الخاصة به، وبذلك لا يحدث أي تلاعب أو تزوير، ووفق هذا النظام الجديد من التسجيل الآلي فستتمكن كل مدرسة من تسجيل بيانات طلابها والتحقق من شخصياتهم عبر قاعدة البيانات المركزية الموجودة في الوزارة والمشتركة مع كافة المديريات والمدارس، وستتمكن الوزارة من رصد أي عملية تزوير مباشرة، كما يستطيع هذا النظام التغلب على الأخطاء الواردة أثناء التسجيل والتي كانت ترهق الوزارة والطلاب وتأخر إنجاز العمل بالسرعة والدقة المطلوبة من خلال التعديل اليدوي والانتظار الطويل لترتيب البيانات والتحقق منها.

ومن الجدير بالذكر أن الوزارة في غزة حققت انجازات على مستوى قسم الشبكات وخاصة التجربة الفريدة من نوعها على مستوى المنطقة والتي تم تجربتها لمدة عام وتطبيقها في الوزارة وهي استخدام تقنية virtualization وهي عبارة عن تقنية تمكننا من الاستخدام الأمثل لموارد الخوادم حيث يمكن إنشاء عدة أجهزة وهمية على جهاز خادم ( سيرفر ) حقيقي واحد بحيث تتم مشاركة الموارد المتاحة على الجهاز الحقيقي ويعمل كل جهاز من الأجهزة الوهمية والبرامج المثبتة عليه وكأنه جهاز حقيقي مستقل بذاته.

هذا ودشنت الوزارة مشروع الوزارة الإلكترونية، كأول وزارة محوسبة في فلسطين، وذلك من خلال الربط الإلكتروني بين الوزارة والمديريات والمدارس والإدارات العامة بشبكة واحدة، مما يساعد على سرعة الأداء وسهولة الإنجاز والوصول إلى الأهداف بسرعة كبيرة، وقد جاء هذا المشروع في إطار جهود الوزارة لحوسبة التعليم ونشر الثقافة الالكترونية وتطوير الأداء التكنولوجي من اجل الوصول إلى أفضل مستوى تعليمي.

وتتمنى الوزارة في غزة أن يتم التعاون والتنسيق المشترك بين طرفي الوزارة، لنقل التجربة الالكترونية بغزة إلى الوزارة في رام الله بأسرع وقت ممكن، لتوفير الوقت والجهد في العمل، مع تأكيد الوزارة في غزة على استعدادها تزويد الوزارة في رام الله بكافة أشكال الدعم الفني المتوفرة لديها، بهدف الاستفادة من الخبرات في غزة، وإيصال الخدمة لكافة الطلبة على مستوى فلسطين.

في غزة حققت انجازات على مستوى قسم الشبكات وخاصة التجربة الفريدة من نوعها على مستوى المنطقة والتي تم تجربتها لمدة عام وتطبيقها في الوزارة وهي استخدام تقنية virtualization وهي عبارة عن تقنية تمكننا من الاستخدام الأمثل لموارد الخوادم حيث يمكن إنشاء عدة أجهزة وهمية على جهاز خادم ( سيرفر ) حقيقي واحد بحيث تتم مشاركة الموارد المتاحة على الجهاز الحقيقي ويعمل كل جهاز من الأجهزة الوهمية والبرامج المثبتة عليه وكأنه جهاز حقيقي مستقل بذاته. هذا ودشنت الوزارة مشروع الوزارة الإلكترونية، كأول وزارة محوسبة في فلسطين، وذلك من خلال الربط الإلكتروني بين الوزارة والمديريات والمدارس والإدارات العامة بشبكة واحدة، مما يساعد على سرعة الأداء وسهولة الإنجاز والوصول إلى الأهداف بسرعة كبيرة، وقد جاء هذا المشروع في إطار جهود الوزارة لحوسبة التعليم ونشر الثقافة الالكترونية وتطوير الأداء التكنولوجي من اجل الوصول إلى أفضل مستوى تعليمي. وتتمنى الوزارة في غزة أن يتم التعاون والتنسيق المشترك بين طرفي الوزارة، لنقل التجربة الالكترونية بغزة إلى الوزارة في رام الله بأسرع وقت ممكن، لتوفير الوقت والجهد في العمل، مع تأكيد الوزارة في غزة على استعدادها تزويد الوزارة في رام الله بكافة أشكال الدعم الفني المتوفرة لديها، بهدف الاستفادة من الخبرات في غزة، وإيصال الخدمة لكافة الطلبة على مستوى فلسطين.